توقفي ايها الرياح فما مازالت
بدوية عذرا الهوى لم يلمس قلبها
عشقا غيري ما زالت لا تدرك
كيف لي ان اعشقها واتذوق عشقها
مع قهوتي في تلذذ !!
تخدعها اشواقها حين تتأجج وتشي
بارداف الورق حوافها المبلله
حين تعتمر شالها المطرز والقميص
الموشح وتعصم جديلتها وبها ريعان
الصبا لتغدو حيثما تشاء
وتغني على جنب الغدير اغنيتها المعتادة
قفي ايها الشمس لا تحّمري وجنتها فوق
حمرتها فجبينها لا يحتمل حرك حين
تلسح خيوطك قلبها العذري
فيكفي عليها حممي المتدفقة حين اتغزل
بسحرها كهجين البرق !! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق