توقفي ايها الرياح

توقفي ايها الرياح فما مازالت بدوية عذرا الهوى لم يلمس قلبها عشقا غيري ما زالت لا تدرك كيف لي ان اعشقها واتذوق عشقها مع قهوتي في تلذذ !! تخدعها اشواقها حين تتأجج وتشي بارداف الورق حوافها المبلله حين تعتمر شالها المطرز والقميص الموشح وتعصم جديلتها وبها ريعان الصبا لتغدو حيثما تشاء وتغني على جنب الغدير اغنيتها المعتادة قفي ايها الشمس لا تحّمري وجنتها فوق حمرتها فجبينها لا يحتمل حرك حين تلسح خيوطك قلبها العذري فيكفي عليها حممي المتدفقة حين اتغزل بسحرها كهجين البرق !!

حين تطرق اقداح الفنجانين

حين تطرق اقداح الفنجانين
بين ايدنا ندوخ من رائحة الهال
المتقاطرة من شفاه الفنجان
وكلانا من العشق حين تسري
النكهة في العرق نروح في غيبوبة
الهوى الى مدى لا ندري كم يبقى
ويفيق بعضنا الاخر من ثمل العشق
على اكتافنا المتقاطر
ونقرا حركات الفنجان كانها شفه
منا تنطقي باجمل همسات العشق
ونتبادل الحروف من جوف الفناجين