من الشوق إليك إلى تلك الراحة الغريبة التى أشعر بها أمام البحر أخذتنى خيالاتى إلى هذا الحد الفاصل بين البحر والسماء
وتراءى لى من هذا الحد ألا أتأمل هذه المرة فقررت ألا أتأمل.. قررت أن أتذكرك وأغمض عيناى على هذا المشهد الرائع ( لا أقصد مشهد الغروب )
أنا لا يستهوينى الغروب ولكنى احب الشوق فى عينيك ِ والامل النابض من قلبك والبسمه على شفتيكى وكلمه بحبك من اجل قبله حانيه لم اقصد يوما الغروب ولكنى اقصد البحر
وانا وانتى وقت الغروب انا لايستهوينى منظر الغروب ولكنى ادمنتك أنا .. تحت السماء الآن تحت الشمس الحارقة والبحر على فطرته الأولى بلا بشر
وأظنه فى تلك اللحظة أيضاً بلا كائنات بحرية.. إنه ملكى أنا وحدى أغمضتُ عيناى فوجدتك أمامى أنت ِ معى فى هذه اللحظه إذاً هل أخبرتك ِ كم أحبك لا تجيبى
أنتظرني في أروقةِ الحـــــب فى زقاق العشاق حيث احترق المحبين هناك بنار الاشتياق حيث يبدون سكارى بدون كأس وأستباح سيف الفراق دمائهم وفى كل ركن وفى الزوايا بقـايا إنسان
و لن ترى منه سوى الاحداق أبحث عنى ستجدنى جثه عبثت بها الاشواق تروى عن جريمه حب سكنت بداخل الاعماق
مازلت أتذكر يوم نبذتنى من حياتك لأجل فتاتك صَاحبـة الشعر الاشقر أجمـل عينٍ صاحبة صاحبة الخصر المرمر صاحبه اغبى عقل لكن شفتاها سكر وادمان يصعب تركه
مازلت أتذكريوم غنيت لى أنى ألذ نساء الكون وأروع نساء الكون "وأجمل نساء الكون "مازلت اتذكر يوم أغلقت الابواب ومحوت كلمه الفراق والعذاب والألم والغيــــــــاب من قاموس حبنا وأستبقيت لمعانى الامل
مازلت أتذكركيف سقط قصر الغرام وكيف تدهور كيف مزقت الضلوع وكيف تكسر مازلت أتذكرحينما أتيتك اتبختر وأرسم على شفتاى باللون الاحمر القانى واضع قبلاتي توقيع لقصائدك
مازلت اتذكرذلك النهر الذي انهمر بلون الليل ممزوج بكحـــــل داكن كالعين بألم داكن كطعم الليل مازلت أتذكركيف ارتعشت أوصالي وأنا بين يديك
كيف احتضن صدرك طفولتى وأنوثتى فى عهد هواك كيف ترتجف الحروف على فمي فتبقى تلعثم الكلمــات وتصمتني شفتــــــــــاك