Powered By Blogger

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

جنون


 





ألوكُ الأنتظارِ باللّيلِ الأغلسِ والشّوقُ مُدجّجُ الأجهارِ
أنّي العاشقةُ تزاحمت عُروقي وقُشّرت كقُشورِ النّوى


أتوهّجُ كالجمرِ والأشواقُ تُشيطُني في سِردابِ الأحمرارِ
جموحُ النساءِ جمعي باندلآعِ قلبي الظّمئانِ بفُجاجِ الهوى


جُدُرِ الفؤادِ تصدّعت والصبرُ ماعرفَ الشدادَ والآصرارِ
لدارِ الخليلِ أتّقدُ حطبَ الحنينَ على باكورٍ من شواظِ الهوى


تُعذّبُني قنّينةُ العِطرِ وريحُ الحبيبِ بأنفي تُدغدغُني ريحُ الأزهارِ
يقرعُ على السّاقِ خبطٌ من الخِلخالِ وتصايحَ النملُ أن أطغى


لثامُ الوجهِ كرزيُّ الحُمرةِ وفتنةٌ تُشلُّ قُزحيّة العينُ والأبصارِ
رُمّانُ الصدورِ وآ قلبَ الرفيقِ فعصفتُ كالثّورِ وسيرُ الدّجى



ذائبةً بثغري قضمةَ التّفاحِ الأخضرِ وأزيزُها كدقّ المزاميرِ
من شُرفةٍ لنافذة أقتحمُ أني هائمةٌ لمشكاةِ القمرِ حالما تدلّى


كالزّنمبةِ يحتسي فحيحَ القهوةِ فائحَ العطرِ من جيدِ الآسمرارِ
كاللّوحِ كلا الكتفينِ مُتّكئٌ عليها مِعصمايَ شهقتُ وانثنى


كاشفاً لثامي جارفاً خماري وهيهاتَ لتنقشعَ الفتنُ والأسرارُ
والشعرُ المائِجُ يُنثرُ بناقوسِ الظلآمِ ينسدلُ كالخمرةِ الأولى


والعينانُ المُتسبّلتانِ تقرِصُني فتوغّلتُ بمُحاقِ القمر والأبهارُ
وآ قامةَ الذكورِ لعمرهُ بالجمالِ يُوسفيّ وأعظمُ الشمائِل أخفى


تدقدقت أقراطي من فورِ الآنفاسِ وهيكلةٌ للصارمِ المغوارِ
نسيتُ النّظمِ وتنسيقُ الكلِم وبينَ الحاجبانِ وشمٌ من قُبلةٍ ثملى



تجلجلت فاضحاتُ الشوقِ من سرمدِ الصدرِ وطاشت بانتشار
فالأهدابُ جنونٌ لوجنتينِ من العُنّابِ تخشخشتُ لقاعِ المأوى


على ضِفافِ الغمامِ أغفى بسديمِ الضباِبِ وبالأراجيحِ الدّوارُ
نستحمّ بماءِ البتولِ على شفاهِ المُروجِ وسماتُ شجرِ المُنتهى


بالأغفاءِ تارّةً لثورةِ كالمُهرةِ في البراري حيناً ريثما تُثارُ
وبصمةٌ أحضانِ اللّيلكِ فطقطقةُ القُبلُ شقّت بالحياءَ مجرى


فاهتزّت الأوطانُ برقصاتٍ للعاشقينِ لفائفٌ كحلقِ السّوارُ
ننصهرُ من حديدٍ ذابَ للعهنِ مُنتفشاً برقصِ العناقِ والسلوى


هبني حبيبي بواطنَ الكفّينِ تخمدُ بُقبلةِ الشّفتينِ فمآربُ الحصارِ
آسرُك باحتكارِ الأضلعِ وفقراتِ الظهرِ شهادةُ الأُنملِ الأعلى



اليكَ بالتّرجلِ سماتُ الأنوثةِ بدروبِ العشقِ وسلآلمُ الأطوارِ
تزاحمت بالأرواحِ أهازيجُ االحب السّرمدِي ومعبدٌ من الشّعرى


فوآ سيدي أُحضنّي قابَ قوسينِ من المعصمينِ بالآجترارِ
ليمورَ الدّفئ جارياً بدمي بالعروقُ كانتعاشِ النساءُ الأيامى


ولتكن جنوني بالدّفعِ مركومُ الوجدِ والبصمُ عشرُ الآقرارِ
هاهو عشقي يا أيها العُشاقُ مصبوبٌ بالصدر فاسـتولى


محمومٌ جسدي بالرقصِ كرّتينِ فهبني كأسَ سكرٍ من الدّمارِ
بكبدِ السماءِ على أكمّةِ القمرِ تغنّجاتُ الأناثِ كعروسِ الحلوى


قـطٌ من النظيرِ لآني النّبيذُ بالعشقِ ملكت أيمانُ العِشارُ
نـحرتُ الهوى على بياضِ الصّفصافِ قولَ العملِ وانتهى





ألوكُ الأنتظارِ باللّيلِ الأغلسِ والشّوقُ مُدجّجُ الأجهارِ
أنّي العاشقةُ تزاحمت عُروقي وقُشّرت كقُشورِ النّوى


أتوهّجُ كالجمرِ والأشواقُ تُشيطُني في سِردابِ الأحمرارِ
جموحُ النساءِ جمعي باندلآعِ قلبي الظّمئانِ بفُجاجِ الهوى


جُدُرِ الفؤادِ تصدّعت والصبرُ ماعرفَ الشدادَ والآصرارِ
لدارِ الخليلِ أتّقدُ حطبَ الحنينَ على باكورٍ من شواظِ الهوى


تُعذّبُني قنّينةُ العِطرِ وريحُ الحبيبِ بأنفي تُدغدغُني ريحُ الأزهارِ
يقرعُ على السّاقِ خبطٌ من الخِلخالِ وتصايحَ النملُ أن أطغى


لثامُ الوجهِ كرزيُّ الحُمرةِ وفتنةٌ تُشلُّ قُزحيّة العينُ والأبصارِ
رُمّانُ الصدورِ وآ قلبَ الرفيقِ فعصفتُ كالثّورِ وسيرُ الدّجى



ذائبةً بثغري قضمةَ التّفاحِ الأخضرِ وأزيزُها كدقّ المزاميرِ
من شُرفةٍ لنافذة أقتحمُ أني هائمةٌ لمشكاةِ القمرِ حالما تدلّى


كالزّنمبةِ يحتسي فحيحَ القهوةِ فائحَ العطرِ من جيدِ الآسمرارِ
كاللّوحِ كلا الكتفينِ مُتّكئٌ عليها مِعصمايَ شهقتُ وانثنى


كاشفاً لثامي جارفاً خماري وهيهاتَ لتنقشعَ الفتنُ والأسرارُ
والشعرُ المائِجُ يُنثرُ بناقوسِ الظلآمِ ينسدلُ كالخمرةِ الأولى


والعينانُ المُتسبّلتانِ تقرِصُني فتوغّلتُ بمُحاقِ القمر والأبهارُ
وآ قامةَ الذكورِ لعمرهُ بالجمالِ يُوسفيّ وأعظمُ الشمائِل أخفى


تدقدقت أقراطي من فورِ الآنفاسِ وهيكلةٌ للصارمِ المغوارِ
نسيتُ النّظمِ وتنسيقُ الكلِم وبينَ الحاجبانِ وشمٌ من قُبلةٍ ثملى



تجلجلت فاضحاتُ الشوقِ من سرمدِ الصدرِ وطاشت بانتشار
فالأهدابُ جنونٌ لوجنتينِ من العُنّابِ تخشخشتُ لقاعِ المأوى


على ضِفافِ الغمامِ أغفى بسديمِ الضباِبِ وبالأراجيحِ الدّوارُ
نستحمّ بماءِ البتولِ على شفاهِ المُروجِ وسماتُ شجرِ المُنتهى


بالأغفاءِ تارّةً لثورةِ كالمُهرةِ في البراري حيناً ريثما تُثارُ
وبصمةٌ أحضانِ اللّيلكِ فطقطقةُ القُبلُ شقّت بالحياءَ مجرى


فاهتزّت الأوطانُ برقصاتٍ للعاشقينِ لفائفٌ كحلقِ السّوارُ
ننصهرُ من حديدٍ ذابَ للعهنِ مُنتفشاً برقصِ العناقِ والسلوى


هبني حبيبي بواطنَ الكفّينِ تخمدُ بُقبلةِ الشّفتينِ فمآربُ الحصارِ
آسرُك باحتكارِ الأضلعِ وفقراتِ الظهرِ شهادةُ الأُنملِ الأعلى



اليكَ بالتّرجلِ سماتُ الأنوثةِ بدروبِ العشقِ وسلآلمُ الأطوارِ
تزاحمت بالأرواحِ أهازيجُ االحب السّرمدِي ومعبدٌ من الشّعرى


فوآ سيدي أُحضنّي قابَ قوسينِ من المعصمينِ بالآجترارِ
ليمورَ الدّفئ جارياً بدمي بالعروقُ كانتعاشِ النساءُ الأيامى


ولتكن جنوني بالدّفعِ مركومُ الوجدِ والبصمُ عشرُ الآقرارِ
هاهو عشقي يا أيها العُشاقُ مصبوبٌ بالصدر فاسـتولى


محمومٌ جسدي بالرقصِ كرّتينِ فهبني كأسَ سكرٍ من الدّمارِ
بكبدِ السماءِ على أكمّةِ القمرِ تغنّجاتُ الأناثِ كعروسِ الحلوى


قـطٌ من النظيرِ لآني النّبيذُ بالعشقِ ملكت أيمانُ العِشارُ
نـحرتُ الهوى على بياضِ الصّفصافِ قولَ العملِ وانتهى



--

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق