Powered By Blogger

الأحد، 2 يناير 2011

رساله الى حبيبتي









القلب النابض






رسالة إلى
حبيبتي .. أميرتي .. مليكتي

اكتب اليكِ هذه الورقه..!
حبر كلماتها من رحيق الازهار
وأسطرها من براعم الورود ..
أكتبها محمله بباقه من الاشواق والحنين أقطفها لكِ من بستان قلبي..!
عرفيته..؟

قلبي الذي اصبح برجك العاجي

من فوقه تنظرين الى نساء العالم وتهزئين بهن

حبيبتي .. يامن حبكِ سيطر على عرش قلبي

يامن حبكِ اسرني وقيدني

يامن ذكرها يجري في شراييني وأوردتي..

يامن اصبح اسمها من مكونات دمي..!

حبيبتي لم احس بطعم الحياه

ولم اجد ذاتي

إلا عندما احببتك


أسمحي لي أن اشكر من خلالك النساء


وان أعاتب النهار والمساء

وان أقول بكل كبرياء

شكرا لك ...

فأنت أجمل الهبات

اسمحي لي

أن أراكِ

من خلال ناظريك

وان اخبرمن يجيءبما لديك

وان اكتب في جوار مقلتيك ....

"هنيئا لمن مر بمتعة الحياة"

علمتني

منذ عرفتك

كيف يكون الحلم جميلا
كيف يكون الجو عليلا

كيف يموت الصمت كليلا
في الردهات

علمتني

منذ عرفتك

كيف بسري أبوح أليكِ
وكيف بعمري أجود عليك
وكيف الهمس يجيء إليكِ
مزيجا بالكلمات

علمتني

منذ عرفتك

اكتب اسمك ابدآ حرفا
يزهر ورده يملأ جرفا

ينشر عطره يصبح عرفا
في الطرقات


مدي يدكِ اميرتي

مدي يديك فقد أتى وقت الرحيل إلى القمر

مدي يديك وعانقيني ها هنا

فلقد أتى وقت السحر

وبدا الحديث يروقني كي أحتويك

وأمتطي في العشق ميثاق السمر

فعلى السماء رسمت صورة عشقنا

وعلى المياه نقشت أجمل حبنا

حقا كما فعل القمر

وتحرك الموج الجميل كقصة

كخلية النحل التي مازال يجذبها الزهر

مدي يديك حبيبتي فأنا هنا

عشق سيبقى بيننا

ولقاؤنا مازال يذكره المطر

عشق إليك حبيبتي في داخلي

اللحظة الآن انفجر

أنا من أنا ...
لو غبت يا محبوبتي
وتفجرت في داخلي انشودة

ما عدت أهواها وما عادت تروق إلى البصر

مدي يديك ... حبيبتي

هي رعشة لن تشعريها إن رفضت الإقتراب

فأنا أتيت على عجل

تدنيني أحلام اللقاء على السحاب

وأتيت فأنعدمت لدى عيني الرؤى

فصرخت هل لك أن تمدي يديك ؟

إني ها هنا بين الضباب

لا لن تغيبي .. حبيبتي

أرجوك كلا ..

فأنا سأرفض أن تغيبي حبيبتي

لا .. لا .. لا للغياب

هي صرخة لا بد أن اسمعها الآن البشر

كي يعرفوا صدقا بإنني لم أعد أخشى تراتيل الخطر

وأنا هنا ..سافجر الدنيا وأستسقي المطر

هو حبنا العذري لن تطويه أحقاد البشر

ومدي يديك لكي أقول بإنني

مازلت أهواك وهذا ما قضى فيه القدر

مدي يديك ... حبيبتي

فأنا هنا مازلت حقا أنتظر


أتمنى ان تصلكِ الكلمات من بستان قلبي
الى مزهريتك الجميله
التي تحتفظين بها برسائل حبي
داخل قلبكِ سيدتي..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق