Powered By Blogger

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

مدي يديك فقد أتى وقت الرحيل



مدي يديك فقد أتى وقت الرحيل إلى القمر
مدي يديك وعانقيني ها هنا
فلقد أتى وقت السحر
وبدا الحديث يروقني كي أحتويك
وأمتطي في العشق ميثاق السمر
فعلى السماء رسمت صورة عشقنا
وعلى المياه نقشت أجمل حبنا
حقا كما فعل القمر
وتحرك الموج الجميل كقصة
كخلية النحل التي مازال يجذبها الزهر
مدي يديك حبيبتي فأنا هنا
عشق سيبقى بيننا
ولقاؤنا مازال يذكره المطر
عشق إليك حبيبتي في داخلي
اللحظة الآن انفجر
أنا من أنا
لو غبت يا محبوبتي
وتفجرت في داخلي انشودة
ما عدت أهواها وما عادت تروق إلى البصر
مدي يديك حبيبتي
فأنا سفير القلب نحوك جئت أعقد
بين قلبينا اشتياقاً و وطر
فلمَ السكون حبيبتي
ستكون دنيانا أشد من الجمال
ومن إطلالة الأحلام في ضوء القمر
فإذا عزمت على الرحيل معي
وقررت روحي بأن نقلع نحو الحب
فأحتزمي الحقائب وأتبعيني إنه وقت السفر
مدي يديك حبيبتي
فلقد أتى العشق الذي صغناه
في ثوب البكاء يريد أن ننهي الحوار
ونستعد إلى الهروب إلى القمر
فطبائع الناس إختلافا
لم يكونوا مثلما شاء القدر
وتعلموا أن المحبة مثل ذنب يفتريه بنو البشر
أما أنا فيحال ألا أعشق الحب
الذي علمتنيه حبيبتي
وأنا أرى عشقي طهور كالمطر
مدي يديك حبيبتي
هي رعشة لن تشعريها إن رفضت الإقتراب
فأنا أتيت على عجل
تدنيني أحلام اللقاء على السحاب
وأتيت فأنعدمت لدى عيني الرؤى
فصرخت هل لك أن تمدي يديك
إني ها هنا بين الضباب
لا لن تغيبي حبيبتي
أرجوك كلا
فأنا سأرفض أن تغيبي حبيبتي
لا .. لا .. لا للغياب
هي صرخة لا بد أن اسمعها الآن البشر
كي يعرفوا صدقا بإنني لم أعد أخشى تراتيل الخطر
وأنا هنا
سافجر الدنيا وأستسقي المطر
هو حبنا العذري لن تطويه أحقاد البشر
فمدي يديك لكي أقول بإنني
مازلت أهواك وهذا ما قضى فيه القدر
مدي يديك حبيبتي
فأنا هنا مازلت حقا أنتظر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق