وانها تشتعل غراماً .. وجنوني لك يكاد يفتتني إلى آلاف الشظايا حبيبتي الجميلة .. لا بل حبيبتي الفاتنة .. ستكون كتابتي لك اليوم لها روح مختلفة سيكون فيها طعم الهوس .. وروح الجنون . جنون الكلمات التي طفقت تنير الدنيا من حولي أبعث لك بكلمات ما كتبها عاشق في حياته من قبل كما لو أن طاقة نووية تجعلني أجن وانا أكتب لك حبيبتي وماذا اكتب لك ؟ ومن أين لي أن أبدأ لأبث لك تبتلاتي في محراب الحب أأخبرك عن حبي لك ؟ عن عشقي لك ؟ عن غرامي الجنوني بك .. بلى سأخبرك .. فأنت من كتبت فيك حتى احترقت الكلمات .. حتى لم يبقى في الأرض تعبير أو لفظة حب أو كلمة شوق إلا سطرتها لك بدون تفكير .. بل بكل الإحساس .. ويسطع فوق نور الشمس الحارقة .. ويجفف ماء البحر بشوقه العطش .. ويدمدم الأرض .. ويقول للناس .. والله أحبك .. حبيبتي هل تعرفين كم رسالة حب كتبتها لك أنت وحدك ؟ هل تعرفين أن لدي رسائلاً لم تقرأيها لأني أخشى عليك من حرارة كلماتي .. أقسم لك لدي من الرسائل ما يجعلك تغرقين في بحر الحب حتى آخره .. وتصلين إلى قاعه ولا تكادين ترين نور الحياة .. فقط ترين بحري أنا .. حبيبتي أهو جنون ان أقول كل .. أني أقفز من الفرح الآن بسببك أنت .. بكل حماسة .. اكتب لك واخشى على أحرف الحاسب أن تتحطم تحت وطاة أصابعي المنفعلة .. هل تريدينني أن اتغزل فيك ؟ أن أكتب لك كلام حب أعمى في جمالك .. ولم لا ؟ سأكتب حتى تجف أحبار الأقلام .. سأكتب لك حتى النهاية .. حتى نهاية التاريخ أني أحبك .. وأحب الأرض التي تمسين أطرفها بكعب نعالك .. والماء الذي يتصبب من يديك عندما تشربين من ينبوع من النور .. أحبك .. وكيف أحبك ؟ وأنت قد غيرت كل معالم الحب في هذا الزمان .. وانت حورية الجمال .. وانت سحر الأرض كله .. __________________ عيونك في الهوى داري وعايشك ليلي ونهاري |
الجمعة، 10 ديسمبر 2010
أقسم لك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق