هنالك في الأفق البعيد
حيث لاح نجم يقترب يحمل على ذراعيه حب عظيم
يحمل قلباً طاهراً و إخلاصاً ليس له مثيل
و تسابق وصوله عِطْرُ نسائمه لتُبشرني بزائر حبيب
فتكتسي هيئتي بفائق الجمال لاستقباله أمام الجميع
و عبر ذلك الأفق مُدَّ بساطٌ أخضر لا يُمدُّ إلا للملوك
لتخطو عليه أقدام زرعت خطواتها في قلبي تسارع الأيام و السنين
ها هو .. قد لاح من بعيد....
ملاك و على طلعته هيبة و حضورٌ كحضور السلاطين
و تلاقت العينان بعد فرقة و لوعة و حرمان و حنين
فارس المساء
حيث تمر خطوط من حروفك على متصفح يصارع الحنين
و بين براثن الخوف أجابه العثرات عبر الدموع و الأنين
تسطع شمس دافئة عبر إطلالتك على أيام بين قوارص برد شديد
لتغير مجرى الزمان تحو ربيع و صيف جميل
لك خالص الأمنيات و صادق الدعاء
أن تكون لمتصفحي دوما من خير الزوار
دمت و دام الورد نقياً بين يديك
و قيمة الشيء مقدار الهيام به .......... فإن زهدت فما للماس مقدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق