Powered By Blogger

الخميس، 9 ديسمبر 2010

إلى أنثي تعشق احتوائي ...



إلى أنثي تعشق احتوائي ...

                     
الماء يروي العطشان إن زاد ضمأه ..
وأنا بلقياك ِ أروي اشتياقي ..

..
\\
إلى أٌنثى تعشقٌ إحتوائيْ
وترفضُ اذا هبّت الريح لإنتشاليْ ..
وبينَ هاتيكْ اليدينِ ..
تجمعُني ..
كبعثراتِ قُصاصاتيْ ..
واِندثار أشلائي ..
قولي لي ..
-              

أما حانَ اللِقاءُ –
\\
يا أمرأةً كانتْ تسكُنُ قلبي ..
ما زالَ قلبي يشكوُ الفراق ِ
قد غدا مُرهقا ً \\ بائِساً \\ مُشتعِلاً
دائماً في احتراقِ
يا نفحةَ العِطر الشذيْ
يا عبق الياسمينْ ..
لم يبقى بي صبراً
لم يبقى بي إحتمال
قد غدوتُ يائسا ً\\ مُنتظراً
في سرير الحب مُلتزماً .. وسادتي
مُلتهٍ بالعناقِ ..
ما عادت وسادتي ..
تحتمل العناق ِ ..
سيدتي


....؟؟
زحزحت تلك السماء قراري
بين ِالصباح ِو المساءِ
نحوكِ للقاء ِ ..
لكن .. ما عدِلتُ عن قراري ..
وأمعنتُ في الأفُقِ البعيد .. حالما ً ..
أن يَنفقَ العمرُ فيكِ انتظاراً ..
حتى أُلبسِ كفنَ الفراقِ .....
\\



سيدتي ..
بي رغبةٌ \\ وجنونٌ \\ وألتياع
متى تزرعيني في ارض أشتياقكْ ..
وأغدو بذرةً ترويها دمُوعكْ
سيدتي: متى أزهرُ كزهرةِ اللوتس في فصل الربيع؟
واستنشقُ انفاسكِ .. واسقطُ للحب صريع ؟
سيدتي: متى أبكي شوقاً لحنانك مثل الرضيع؟
وانعم بالسلام .. واقبع بين ذراعيك مطيع ..
سيدتي: متى تختفي عني غصغصةُ حنجرتي .. عندما أطالع عيناك ؟؟
وأتمكن من كسر عُقدة خجلي .. وأُقبِّل وجنتيكِ .. كل صباح ..
\\



قولي لي ..
متى يحين اللقاء ..
وأسقي صحراء أشتياقي ..
سيول الغيث ..
كي يغدوا ذاك الاصفرار ُ ..
حقول خضراء ..
وتنبت الأرض لنا أملا ً ..
بعد اللقاء .. سعادة أبدية .. لا يحويها الفراق ِ ..
لا يحويها الفراق ِ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق