Powered By Blogger

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

حبيبي سبحان من سطرك انشوده

حبيبي

سبحان من سطرك أنشودة

آتية من أبعاد السماء

وترانيم عطر مولودة

من رحم حبة بن

وعطر ليلكه

كم أنت شهي

كأنفاس رابية شامخة

وكوجه الفجر عندما يعلن الميلاد

كشهقة الحب الأولى

كميلاد القبل في جسد الليل

وارتشاف النبيذ لآخر العنب

ملاكي الجميل

كم يتمنى الوجود لو يغرق فيك

ليعيد هيكلة ذاته بدفء أنفاسك

وكم أ تمنى أن أولد مرارا بين يديك

لأقبل الوجود من بريق الشموخ فيهما




عندما التقيتك ذات حلم

تحت زخات المطر

كانت السماء ترصد لوحات العشق

وتتجلى عبر أهدابك

وقطرات المطر

وكنت أتلو ما تقدر من سور البوح

على ميلاد النبض

وكان المطر يلهو بالنظر

لاختلاس القبل

حبيبي

هل تعلم إنني من فرط الحب

أصبح الحب يطاردني

وبات قلبي كنزا شرقيا

يحمل بالرصد أسمك


حبيبي

من أنت؟

من أين أتيت؟

كيف جعلتني أحبك حد العشق موتا؟
و
أستلذ بضياعي فيك؟

كيف زرعت في كياني زنابق العشق

وأرسلت إلى دمي ألف بندقية ثائر

تحتل الوريد حتى آخر النبض؟

كيف أخرجت من حقيبتي عطوري

وأطلقت فراشات دمي عبر أنفاسك

عندما يعتريني الصمت

تسألني لما الصمت

فكيف لحروفي أن تنطق

ولساني لا يعرف سوى أسمك

ورئتاي لا تتنفسان سوى عطرك

وجسدي يعيش في دوائر

ترسلها نبضاتك عبر أثير الروح

أعلم بأني فشلت في التعبير

عن ذلك الحدث الكوني

المتشكل عبر ترنيمات أصابعك

وكيف للحروف أن ترسم الحب

وأنت تفاصيله المشتعلة

كيف للقلم أن يردد لغة أكبر منه

وأسطورة ينتشي بها الوجود

أشعر بكل الحروف باهتة
صغيرة
ترتجف كعصفور بلله المطر

كلما حاولت كتابة أسمك

فهو إعصار هائل

من المشاعر المجتمعة

منذ قررت السماء

منح البشر صولجان الحب

إليك أيها الممتشق لدمي عشقا





أحبك

قبلة أولى

وانتفي فيك دهرا من العشق الأبدي

أطلق دمي من الوريد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق