Powered By Blogger

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

لوحات ألم وحزن ذكرياتي


 
  
wi


على شرفات ذكرياتي
وامام لوحة الألم القاتمة الالوان

وبين ماضِ وحاضر
شوق وحنين
اسكن انا
وتسكن مشاعري
تقبع بين تلك الأكوام
من رفات الماضي وقصاصات الحاضر
مليئة شغاف القلب بالحزن
مكبلة الروح بالوجع
اتأمل من تلك الشرفة
بقايا ذكريات
عانقت الروح
وفاضت العين بالدمع على إثرها
 

طفلة انا
ومعذبه هي
ماأصعب ان افارق من احب
وان ارتحل مابقي لي وحيده
اتنفس الصعداء من لهيب الفؤاد
اتمنى لو ان تلك الانفاس تجد لها سبيلا الى تنفس الفرح
انا اصبحت لا اعلم من انا
مكبلة بقيود الألم
خاضعه لسلطان الحزن
متأمله لبسمات الفرح
 

انتظر بصيص الأمل
اتوه بين احلام اليوم والغد
اتوق الى احضان الحب
اتنفس سموم الوجع والفراق
اعود لابحث عن عناق العشق
وهكذا إلى مالا نهايه
كي أعرف من خلالها ذاتي ومن اكون انا
اعشق دون رحمه
 

واتعذب بكل لطف
اذوب مع اغصان الربيع لهفة وشوقا
واقع على ارض النسيان كورقة خريف باهته لا جدوى من الاحتفاظ بها
كم تمنيت ان اكون رسامه
كي ارسم لوحة حياتي
متداخلة الالوان
متناقضة الرسومات
تختال بداخلها الوان الظلام الدامس
وتترنح في زواياها الوان الغروب الساحر
فأمزج الالوان لتنتج لي
الوان الم وامل
 

اعزف على اوتارها معزوفة حلم ضائع
واغني اغنية الامل القادم
واتوق الى مشاهدة جمهور محتشد
يثني على تلك السيمفونيه
ويصفق بحراره لتلك اللوحة الفارهة والصارخه
ليعرف وقتها من تكون تلك العازفه
ومن هي صاحبة تلك الفرشاة الساحره
وليرى وبنفسه
 

انها مجرد حطام
وانها على طريق الحزن لها استمرار
وان لقلبها ظلال الالم
ولروحها عناق الاسى
ولجسدها ذبول ورفات الوجع
فهل ياترى ستشق تلك الذكريات طريق الامل
وتبني امام طريق الالم سدها المنيع
ام سأستمر بمشاهدت تلك اللوحه وعزف الحان تلك السيمفونيه
سأنتظر
سأرتقب
وسأجعل من الماضي المؤلم سنداً للحاضر الغائم والمستقبل المختبئ

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق